سيتحقق وعد الله، سنتتصر المقاومة، وستعود فلسطين حتما كاملة، وسنسحق الصهاينة، لم يخطىء نتياهو عندما قال إننا نحارب حرب وجود، ولم يخطىء المرشح للرئاسة الامريكية ترامب عندما قال: إن إسرائيل يمكن أن تختفى خلال عامين.. و

صدق الدكتور أحمد يوسف أحمد شيخ أساتذة العلوم السياسية، عندما قال في بداية طوفان الأقصى: نجاح المقاومة يعنى إنتهاء دولة الصهاينة وإذا لم يحدث اليوم سيحدث غدا، حتى لو طال الزمن إلى خمسين عاما.. 

وكل أساتذة التاريخ يؤكدون أن التاريخ يقول: ستعود فلسين عربية مستقلة حرة، الغريب أن الذين لا يصدقون هذا، هم الحكام العرب، الحكام الذين بلا نخوة، وبلا ضمير، بلا حياء، حكام أصبحوا خدما للأمريكان والصهاينة.. 

سيأتى يوما حكاما رجالا يؤمنون بوعد الله، يؤمنون بحق فلسطين في الحياة، سيأتى حكاما يقاتلون وينتصرون ولن تستطيع أمريكا وخدامها وقف بطولاتهم.

إننا مع المقاومة في أى مكان، ومع كل من يوجه الرصاص إلى صدور أعداء الوطن الصهاينة، هذا اليوم ليس بعيد.. وإن غدا لناظره قريب، وتحيا فلسطين.