ضياء يوسف: لا تقاعد بعد "جائزة الشباب"

مكه 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
ضياء يوسف: لا تقاعد بعد "جائزة الشباب", اليوم الاثنين 30 سبتمبر 2024 12:26 مساءً

وصفت الفنانة والمخرجة ضياء يوسف فوزها بـ"جائزة الثقافة للشباب" بالوسام الوطني الثمين، الذي تفخر به إلى آخر العمر، خصوصاً بعد سماعها كلمات التشجيع من صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة، وهو يسلمها الجائزة في حفل إعلان النسخة الرابعة من مبادرة "الجوائز الثقافية الوطنية 2024 " التي تنظّمها وزارة الثقافة.


وقالت: "تضعني هذه الجائزة تحت ضوء غالٍ على قلبي، لكونها تأتي برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله- والذي يولي الشباب اهتماماً كبيراً مكّنهم من تحقيق قفزات عديدة في مختلف المجالات".

وأضافت: "منذ صغري وجدت نفسي اختار الشأن الثقافي، وبدا لي أحياناًأنني مرغمة على هذا الخيار بضغط وقوة من وجداني وقلبي، اليوم وبالحصول على هذه الجائزة، الأمر بات لي بمثابة المؤشِّر، والتأكيد الساطع على نجاح اختياري طوال هذه السنوات".

وأكدت ضياء أن تأثير مبادرة الجوائز الثقافية منذ انطلاقتها عام 2020 م بات واضحاً على الجيل الثقافي الواعد بمختلف مجالاتهم، وتابعت: "جيل ولد متصلاً بالعالم، هو ذاته الجيل الذي شهد نجاحات وتألق بلاده ما يجعله متمسكاً بهويته وأرضه، لابد أن هذا النوع من التقدير الممثّل بالجوائز الثقافية يجعلنا مندمجين بتلقائية مع إرث بلادنا الثقافي، وتطلعاته الطموحة إلى المستقبل، وزادت: "الجائزة تجعلنا أمام استيعاب مسؤوليتنا تجاه الوطن لتحويل شعورنا بالانتماء إلى فعل حي وإنجازات قائمة".


وذكرت أن المبادرة من خلال احتفائها بالرواد، وتسليط الضوء على الموهوبين في المملكة، تعمل كالمصافحة بين الوطن وبين المبدع، الذي يقدم ما بوسعه ويثق بأنه وضع قلبه وجهده في عمله، ليستقبل بعدها الامتنان والتقدير.

وأشادت الفائزة بانعكاس مبادرة الجوائز الثقافية على واقع القطاع الثقافي محلياً وعالمياً، خصوصاً مع وجود جائزة التميّز الثقافي الدولي وقالت: "تصدرنا العالمي في العديد من القطاعات والمجالات، يفرض علينا أن نكون مثالاً قيمياً وثقافيا يُحتذى به، لنقدم هويتنا كهوية ثقافية عظيمة، ونصدر قيمنا الإنسانية الملهمة للعالم".


واختتمت ضياء يوسف حديثها بالتأكيد على أن الفوز بجائزة، أو الحصول على تكريم، يمثّل شرارة لإشعال شمس جديدة لدى المبدع، تزوده بوقود السعادة ولحظات الانشراح، لتبقى حدثاً محفزاً في كونه الداخلي، وعدم الركود والتقاعد عن العمل والإبداع.

يذكر بأن "الجوائز الثقافية الوطنية" التي انطلقت عام 2020 هي إحدى مبادرات وزارة الثقافة، وتهدف للاحتفاء بإنجازات الأفراد، والمجموعات، والمؤسسات في مختلف القطاعات الثقافية، وتشجع على صناعة محتوى وإنتاج ثقافي متميّز، لخدمة جميع المسارات ضمن القطاعات الثقافية الستة عشر، إلى جانب تقديمها الدعم المادي والمعنوي للفائزين، والمتمثّل في احتواء الإنتاج الثقافي للفائز، والاحتفاء به إعلامياً ومجتمعياً.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق