إعداد: مصطفى الزعبي
ابتكر باحثون من جامعة بينجهامبتون الأمريكية نباتات صناعية تعمل على تنقية الهواء الداخلي وتوليد الكهرباء وفي المتوسط، يقضي الأمريكيون حوالي 90% من وقتهم داخل المنزل، ومعروف أن الهواء الذي نتنفسه في العمل أو المدرسة أو المنزل يؤثر في الصحة والرفاهية بشكل عام.
ومع ذلك، فإن معظم أنظمة تنقية الهواء باهظة الثمن ومرهقة وتتطلب التنظيف المتكرر أو استبدال الفلتر لتعمل بمستويات مثالية.
وقال الباحثون: «بعد أن مررنا بـ«كوفيد-19» بشكل خاص، أصبحنا ندرك أهمية جودة الهواء الداخلي، ويمكن للعديد من المصادر أن تولد مكونات سامة للغاية، مثل مواد البناء والسجاد، ما يؤدي إلى تراكم مستويات ثاني أكسيد الكربون، وهناك أيضاً مخاطر ناجمة عن الطهي والتسرب من الخارج».
وباستخدام خمس خلايا شمسية بيولوجية وبكتيريا التمثيل الضوئي الموجودة فيها، ابتكر الباحثون ورقة اصطناعية، ثم اختبروا معدلات احتجاز ثاني أكسيد الكربون وقدرتها على توليد الأكسجين.
ورغم أن توليد الطاقة بما يقرب من 140 ميكروواط يعد ميزة ثانوية للابتكار، فإن الباحثين يأملون تحسين التكنولوجيا لتحقيق إنتاج أدنى يتجاوز 1 مللي واط. كما يريدون دمج نظام تخزين الطاقة، مثل بطاريات الليثيوم أيون أو المكثفات الفائقة.
وقال الباحثون: «نريد أن نكون قادرين على استخدام هذه الكهرباء لشحن الهاتف أو غيره من الاستخدامات العملية».
وقد تشمل الترقيات الأخرى استخدام أنواع متعددة من البكتيريا لضمان بقائها على المدى الطويل وتطوير طرق لتقليل الصيانة، مثل أنظمة توصيل المياه والمغذيات.