شهد مزاد مهرجان العلا للتمور، إقبالاً من المزارعين والمستثمرين في قطاع التمور، إذ يعد المزاد الذي تنظمه الهيئة الملكية بمحافظة العُلا بالشراكة مع عدة جهات حكومية وخاصة استكمالاً لما توليه الهيئة من دعم للمزارعين من خلال ورش العمل والدورات التدريبية لتشجيع الممارسات المستدامة، وزيادة الإنتاجية، ضمن مستهدفات الهيئة في تعزيز تنافسية تمور العلا محلياً وإقليمياً.

ويعد المزاد فرصة للمستثمرين في مجال التمور؛ لما تحمله العلا من جودة وتنوع بتمورها، حيث يستمر مزاد التمور حتى التاسع من نوفمبر المقبل، بحي الإسكان (جنوبي العلا) خلال يومي الجمعة والسبت من كل أسبوع ولمدة تسعة أسابيع.

وحرصت الهيئة الملكية لمحافظة العلا، على إطلاق موسم التمور خلال هذه الفترة ليتواكب مع فترة الحصاد؛ الأمر الذي سيساعد الكثير من المزارعين على تحقيق إنتاج عالٍ، وبيع كميات كبيرة.

وتمثل التمور رافداً اقتصادياً أساسياً ومكوناً اجتماعياً رئيسياً لمحافظة العلا؛ حيث يُزرع بالعلا ما يقرب من ثلاثة ملايين نخلة تنتج 120 ألف طن سنوياً.

وتعد العلا منتجاً رئيسياً للعديد من أصناف التمور؛ وعلى رأسها (برني العلا) الذي ينتج أفخر درجات التمر المبروم، وهو درة تاج الإنتاج الزراعي بالعلا.