مجلس إدارة «الإمارات الوطنية» يبحث العملية التعليمية

الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أبوظبي: «الخليج»
ترأّس أحمد بن محمد الحميري، الأمين العام لديوان الرئاسة، رئيس مجلس إدارة مدارس «الإمارات الوطنية» اجتماع المجلس الذي عُقد في مجمّع المدارس بمدينة محمد بن زايد، بحضور أعضاء مجلس الإدارة، الدكتور عبدالله مغربي، وكيل ديوان الرئاسة لقطاع الدراسات والبحوث، رئيس اللجنة التنفيذية، والدكتور مبارك الشامسي، وحمود الجنيبي، وأمل العفيفي، وجمعة الرميثي، وهنادي اليافعي.
استعرض المجلس خلال اجتماعه الأول للسنة الدراسية (2024-2025)، مجريات تطوير العملية التعليمية والجهود المبذولة لتعزيز الابتكار في المناهج الدراسية، والوقوف على الخُطط المستقبلية ومناقشتها، بما فيها توسيع نطاق البرامج الأكاديمية والأنشطة اللّامنهجية، وتطوير المناهج الدراسية لتكون أكثر توافقاً مع احتياجات سوق العمل، ومتطلّبات العصر الحديث، وأهمية دمج التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في التعليم، وتوفير بيئة تعليمية تفاعلية مميّزة تُشجّع الطلاب على الابتكار والإبداع، على أن يكون استخدام التكنولوجيا مدعوماً بتدريب مستمر للمعلمين والطلبة وأولياء الأمور، لضمان تحقيق أقصى استفادة من هذه الأدوات.
وأكّد أحمد الحميري، أن صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، يولي اهتماماً بالغاً للنهوض بالتعليم كونه إحدى أهم الركائز الأساسية لبناء مجتمع متقدّم ومزدهر. والاستثمار في الإنسان هو الاستثمار الحقيقي الذي يقوم عليه المستقبل، وتنشئة الطلاب وفق مبادئ قوية راسخة لأنهم نواة المستقبل.
وأوضح أن توجيهات سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، تتمثل في بلورة منظومة تعليمية مُتكاملة من البرامج والمبادرات التي تُسهم في صقل مهارات الطلبة، وتسخير الإمكانات الرقمية والذكاء الاصطناعي في العملية التربوية، وتنمية قدراتهم على التكيّف والابتكار ومُواكبة أحدث التغيّرات العلمية، وإعداد جيل مؤهّل للتفاعل مع تطوّرات عصر المعرفة، وما تشهده المجالات كافة من تقدّم تكنولوجي.
وأضاف أن «مدارس الإمارات الوطنية» تحرص منذ نشأتها على تطوير مناهجها التعليمية وفق أرقى المعايير العالمية، واستشراف المستقبل بكلّ ما يشهده من تقدّم علمي وتقني، بما يفتح آفاقاً واسعةً لتطوير شامل لبيئة التعلّم، إلى جانب توظيف أدوات الذكاء الاصطناعي في البيئة الصفية، ودعم اكتساب الطالب للعلوم والمعارف والتقنيات الحديثة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق