تصاعد قضية مقتل الطفلة نارين في تركيا.. و«واتساب» يصدر بياناً

الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

«الخليج» - متابعات
تواصل السلطات التركية تحقيقاتها مع 22 شخصاً في قضية مقتل الطفلة نارين غوران، البالغة من العمر ثماني سنوات، والتي فُقدت قبل 19 يوماً، في ولاية ديار بكر في جنوب شرق تركيا، قبل العثور على جثتها في مجرى مائي بالقرب من منزلها.
واحتجزت السلطات 22 فرداً بينهم أفراد من الأسرة، بمن فيهم والدة الطفلة ووالدها وشقيقان أكبر منها وأربعة أعمام وعمة وزوجها، تمهيداً لإحالتهم للمحاكمة. فيما ذكرت وسائل إعلام أن أحد المشتبه فيهم ذكر أن الطفلة ربما «رأت شيئاً لا يجب أن تراه».
نتائج الفحص الجنائي
وينتظر المحققون نتائج الفحص الجنائي للمركبات التي يعتقد أنها استخدمت في الحادث، بالإضافة إلى العينات المأخوذة من مكان الحادث، إضافة للتقرير النهائي حول سبب الوفاة من معهد الطب الشرعي.
ورصدت السلطات رسائل «واتساب» محذوفة بين بعض المشتبه فيهم، يُعتقد أن لها صلة بالطفلة، فطلبت من شركة «ميتا» السماح لها بالوصول لنسخ احتياطية من هذه الرسائل في إطار التحقيق.
من جهتها، أصدرت شركة «ميتا» بياناً حول رسائل الـ«واتساب» المحذوفة المطلوبة في نطاق التحقيق في مقتل نارين غوران، مؤكدة أنه «ليس لدى «واتساب» إمكانية الوصول إلى الرسائل الشخصية أو النسخ الاحتياطية للمستخدم»، بحسب ما ذكرت «سي إن إن تركيا».
وأضافت: «نحن نقوم بمراجعة الطلبات القانونية التي نتلقاها دوماً، لتأكيدها والرد عليها في إطار القوانين المعمول بها، وبما يتماشى مع سياساتنا».
العثور على الجثة
وكانت نارين اختفت منذ 21 أغسطس/آب 2024 بعد خروجها لحضور دورة تحفيظ القرآن الكريم في قريتها، قبل أن يتم العثور على جثتها مغلّفة في كيس بلاستيكي وملقاة في منطقة وعرة بجوار نهر بعد 19 يوماً.
وأكدت الفحوصات الأولية أن نارين تعرضت للخنق ولكسر في قدمها، فيما أشارت التحقيقات إلى أن الجثة قضت 15 يوماً في الماء، مما صعّب من تحديد الوقت الفعلي للوفاة.
وبحسب وسائل إعلام محلية، فإن أحد المشتبه فيهم زعم أنّ عم الطفلة -الذي يشغل منصب مختار القرية- تورط في الجريمة، وطلب من أحد الأشخاص التخلص من جثة الفتاة البالغة من العمر 8 أعوام مقابل مبلغ مالي كبير.
كما ذكرت وسائل إعلام أن عينات الحمض النووي الموجودة على ملابس الطفلة تطابقت مع تلك الموجودة في سيارة العم، مما دفع السلطات لاعتقاله.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق