إعداد: محمد عزالدين
أظهرت دراسة حديثة أجراها باحثون في جامعة ألبيرتا الكندية، أن ممارسة أكثر من ساعة واحدة من التمارين الرياضية المعتدلة الشدة أسبوعياً، تسهم بشكل كبير في تقليل أعراض «كآبة الولادة» وتقليل خطر الإصابة بالاكتئاب السريري الشديد بنسبة تصل إلى 45%، وتحسن من الصحة النفسية للأمهات الجدد.
وقالت البروفيسورة مارجي دافنبورت، الباحثة الرئيسية في الدراسة: «التوفيق بين المسؤوليات الجديدة وممارسة التمارين قد يكون تحدياً، لكن يمكن البدء بنشاطات خفيفة مثل المشي، خاصة بعد التعافي من الولادة».
وأضافت: «يمكن للأمهات البدء في المشي الخفيف مع أطفالهن، ثم الانتقال تدريجياً إلى تمارين معتدلة مثل المشي السريع أو التمارين المائية، ويفضل ممارسة 80 دقيقة على الأقل من التمارين أسبوعياً على مدى أربعة أيام».
وأشارت الدراسة إلى أن النشاط البدني لا يساعد فقط في تحسين الحالة النفسية للأمهات؛ بل يعزز أيضاً العلاقة بينهن وبين أطفالهن، ومع ذلك، يجب أن تتم ممارسة التمارين تدريجياً وفقاً للقدرة الشخصية، مع الانتباه لأي أعراض غير مرغوب فيها تتطلب استشارة أخصائي.
0 تعليق