متابعة: ضمياء فالح
عادل فريق مانشستر سيتي رقم جاره مانشستر يونايتد القياسي بأطول سلسلة مباريات بدون هزيمة بمسابقة دوري أبطال أوروبا وذلك بعد فوزه على سلوفان براتيسلافا السلوفاكي برباعية نظيفة.
وحقق اليونايتد رقمه (25 مباراة بدون هزيمة بين عامي 2007-2009 ) لكن كتيبة غوارديولا عادلت الرقم وقريباً ستحطمه عندما تواجه سبارتا براها التشيكي في الـ23 من الشهر الجاري.
ويحتل وصافة القائمة ناديا أياكس الهولندي وبايرن ميونيخ الألماني (19 مباراة بلا هزيمة) يليهما برشلونة بقيادة غوارديولا بين عامي 2011-2012 بـ16 مباراة بدون هزيمة.
قدّم لاعبو سيتي مباراة كبيرة سجل فيها الألماني غندوغان هدفه الأول منذ عودته من برشلونة والإنجليزي فيل فودن والنرويجي إيرلينغ هالاند الأهداف، ثم أضاف الإنجليزي الواعد جيمس مكاتي الهدف الرابع لفريقه والأول له بقميص سيتي وعلى الساحة الأوروبية.
وشبه فلاديمير ويس مدرب براتيسلافا خصمه غوارديولا بالمهندس الكتالوني الأسطورة أنتوني غاودي وأهدى له عشية المباراة صندوق شراب ظناً منه أن المدرب الإسباني ستغريه فكرة الاحتفال قبل المباراة ويترك التركيز عليها لكن «حصان طروادة» لم ينفع ومرت لحظات في المباراة كان جميع لاعبي سيتي يسددون على شباك براتيسلافا، ووصفت الصحافة السلوفاكية يوم مواجهة سيتي بـ«أكبر من جميع الأعياد» وارتدى بعض مشجعوه قميص سيتي بدون خوف من الانتقادات ثم عزف البيانو قبل المباراة وأهدى لمدرب بطل الدوري المحلي، الذي خسر مباراته الأولى في البطولة أمام سلتيك، قميصاً بمناسبة عيد ميلاده الـ60 ليعطي انطباعاً بأن المباراة عيداً وطنياً وليس مباراة بمجموعة أوروبية صعبة.
هاجم سيتي 38 مرة مقارنة بهجمة واحدة من براتيسلافا ومع كل المديح والثناء الذي حصلت عليه كتيبة غوارديولا بدت المباراة كأنها ودية لكنها في الواقع كما وصفتها الصحافة البريطانية «جلسة تمرينات» لسيتي شهدت جري ريكو ليويس يميناً ويساراً.
وعلق غوارديولا على أداء ريكو وقال:«لا توجد كلمات لوصف طريقة لعبه، يفعل كل شيء، يصنع هدفاً ويدافع بشراسة ويربك المدافعين، مميز جداً وعلى أعلى مستوى»، وتفوق هالاند بهدفه الـ42 أوروبياً على الرقم المسجل باسم الأرجنتيني سيرجيو أغويرو (41 هدفاً) وبعد الهدف استبدله غوارديولا ليحافظ عليه وأشرك مكانه مكاتي الذي ختم مهرجان الأهداف قبل 16 دقيقة من الصافرة.