طفل يعاني من شم رائحة كريهة لمدة عامين.. الأطباء اكتشفوا مفاجأة

الوطن 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
طفل يعاني من شم رائحة كريهة لمدة عامين.. الأطباء اكتشفوا مفاجأة, اليوم السبت 5 أكتوبر 2024 10:18 صباحاً

في إحدى القرى الصينية الهادئة، عاش طفل صغير يبلغ من العمر سبع سنوات يعاني من لغز محير، فمنذ عامين، بدأ يشم رائحة كريهة غريبة لا يمكن تفسيرها، وسرعان ما اكتشف الأطباء مفاجأة غير متوقعة.

الأطباء يكتشفون جسمًا غريبًا داخل أنف الطفل

كان الصبي الذي لم يُكشف عن اسمه من مدينة جياوزو بمقاطعة خنان الصينية يخبر والديه منذ عامين على الأقل أنه يشتم رائحة كريهة، لكنهما لم يتمكنا قط من تحديد ماهيتها، ولم يتمكن الطفل البالغ من العمر 7 سنوات من وصف الرائحة حقًا، لذا تجاهلا لفترة طويلة ادعاءاته باعتبارها مجرد خيال، ومع ذلك؛ أصبحت شكواه أكثر تكرارًا في الأسابيع الأخيرة، لذا قررا اصطحابه إلى الطبيب، وكشف فحص أنف الصبي عن وجود كتلة سوداء غامضة في أنفه، وهو ما تم تأكيده لاحقًا من خلال فحص بالأشعة المقطعية لرأسه، وفقًا لموقع «odditycentral».

8988535641728109542.jpg

لم يتمكن الأطباء من تحديد الجسم الغريب الذي استقر في أنف الصبي، وكان مرتفعًا جدًا في تجويف أنفه لدرجة أنهم شعروا بالقلق من أنهم قد يتسببوا في أضرار جسيمة أثناء محاولتهم إخراجه، ولم يكن ترك هذا الجسم في أنف الصبي خيارًا أيضًا، إذ بدا محاطًا بالصديد، خاصة وأنّه ناتج عن عدوى، وبعد التشاور مع والديه وطلب موافقتهما، قرر أخصائي الأنف والأذن والحنجرة إجراء عملية جراحية للصبي.

وبحسب ما ورد، حاول الطبيب استخدام ثلاث أدوات مختلفة قبل أن يتمكن أخيرًا من إخراج الجسم الغريب الأسود من أنف الصبي، إذ كان الجسم مغطى بعدة طبقات من إفرازات الأنف والصديد الجاف، لذلك لم يتمكن أحد في البداية معرفة ما هو الجسم العالق في أنف الطفل، ولكن بعد تنظيفه، أدرك الأطباء أنه مسمار معدني، يقول المتحدث باسم المستشفى: «نظرًا لأن الجسم ظل عالقًا في تجويف الأنف لفترة طويلة، كان من المستحيل معرفة ماهيته في البداية، وبعد التنظيف الدقيق، اكتشفنا أنه كان مسمارًا معدنيًا».

2161180181728109544.jpg

تحذيرات من الأجسام الغريبة داخل تجويف أنف الأطفال

تعافى الطفل البالغ من العمر 7 سنوات تمامًا ولم يعد يشعر بالرائحة الكريهة التي كان يشكو منها لفترة طويلة، وحذر الأطباء من أنّ الأجسام العالقة في أنوف الأطفال ليست نادرة، مشيرين إلى أن الأعراض مثل نتف الأنف بشكل غير طبيعي، وإفرازات الأنف السميكة ذات الرائحة الغريبة لا ينبغي أن يتجاهلها الآباء، ومع ذلك؛ يعترفون بأنّ مثل هذه الأجسام عادة ما يتم اكتشافها في غضون ساعات أو أيام بعد انغماسها.

10990102851728109576.jpg

وأشار الأطباء إلى أن وجود أجسام غريبة في تجويف الأنف لدى الأطفال هو حالة طارئة شائعة في قسم طب الأنف والأذن والحنجرة للأطفال، وغالبًا ما يكون سببها قيام الأطفال عن طريق الخطأ بحشو أشياء صغيرة في تجويف الأنف بسبب فضولهم ورغبتهم في الاستكشاف، فقد تكون هذه الأجسام الغريبة صغيرة مثل الفاصوليا والخرز، أو كبيرة مثل الأزرار أو البطاريات أو حتى المسامير المعدنية، وقد لا تقتصر الأعراض على آلام وسيلان الأنف فحسب، بل قد تؤدي أيضًا إلى العدوى، والالتهاب، وتؤثر على التنفس ووظيفة الشم بسبب احتباسه على المدى الطويل.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق