«لو ابنك بيدرس برا».. 7 نصائح لحمايته من توجهات المثلية وانحراف السلوك

الوطن 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
«لو ابنك بيدرس برا».. 7 نصائح لحمايته من توجهات المثلية وانحراف السلوك, اليوم الثلاثاء 8 أكتوبر 2024 07:32 مساءً

السفر للدراسة في الخارج يمثل مرحلة مهمة في حياة الشباب، إذ يفتح آفاقًا جديدة ويتيح لهم التعرف على ثقافات مختلفة، ومع ذلك، قد يواجه الطلاب بعض التحديات، خاصة في ظل بيئات جديدة وأفكار متنوعة، وهو ما يدفعنا لتجهيز الأبناء بأدوات التعامل مع هذه التحديات، تجنبًا للاصطدام بالتوجهات والأفكار الشاذة التي تنتشر داخل المجتمعات الغربية، لذا أطلقت «الوطن» 3 حملات توعوية لتعزيز الهوية الوطنية والدينية والاجتماعية، تحت شعار «مجتمع صحي آمن.. أوله وعي وأوسطه بناء وآخره تنمية»، بهدف الحفاظ على تماسك المجتمع وتقوية الروابط الأسرية.

7 نصائح لحماية أبنائك من توجهات المثلية وانحراف السلوك

ولحماية المراهقين والشباب من التوجهات المتطرفة وميول المثلية الجنسية داخل المجتمع الغربي، تقول الدكتورة صفاء حمودة، أستاذ مساعد الصحة النفسية بجامعة الأزهر لـ«الوطن»، إنّه لا يفضل سفر الأبناء للدراسة بالخارج في سن صغير خاصة وأنّ شخصياتهم وأفكارهم في هذا الوقت لم تكن قد تكونت بشكل كامل، مضيفة: «الأفضل مانسفرهمش قبل تكون الشخصيىة والأفكار والانتماءات، لأن لما الابن المراهق يسافر في سن صغير هيبقى أكثر عرضة أنّه يستقبل أي أفكار أو توجهات تتعرض عليه وبيكون مهزوز، حتى لو وصل 18 سنة هيكون عنده استعداد يجرب الحاجات اللي شايفها مختلفة، ومرحلة المدرسة دي مرحلة تربية مينفعش نوديهم بلد واحنا في بلد».

مرحلة المراهقة التي تكون ما بين عمر 12 إلى 18 عامًا، هي المرحلة التي تتشكل فيها أفكار المراهق وانتماءاته بحسب أستاذ مساعد الصحة النفسية، إذ يكون انتماء المراهق في هذه المرحلة لأصدقائه وللبيئة المحيطة به وليس للأهل، وتقول صفاء حمودة: «كل ما نسيب أبنائها في بيئة مش عارفينها وسط أصحاب منعرفهمش؛ هينتمي ليهم مش لينا».

نصائح للشباب في بداية الجامعة

16252684451728388450.jpg

نصائح للشباب في بداية الجامعة

وأضافت الدكتورة صفاء حمودة، أنّه لا يفضل سفر الأبناء خلال فترة المراهقة للدراسة الجامعية خاصة في الدول الأوروبية التي لا يعرف الأهل توجهاتها، قبل أن تتأكد الأسرة من الخلفية الدينية لأبنائها والتي قد تشكّلت داخلهم منذ مرحلة الطفولة: «لازم نكون مربيينهم على الدين ويراقبوا ربنا طول الوقت، والدين دايمًا يكون جزء من حياتهم».

ويجب أن تزرع الأسرة داخل أبنائها أنّ السفر للخارج والتعامل مع الثقافات المختلفة لا يجب أن يكون سببًا في التخلي عن العادات والتقاليد التي نشئوا عليها، من خلال تعزيز ثقة الأبناء في أنفسهم في خلفيتهم الاجتماعية والدينية والثقافية: «ماينفعش الابن لما يسافر يبدأ من جديد ويكسر كل اللي اتربى عليه، ودايمًا يكون واثق في شخصيته وثقافته وخلفيته الدينية وميكونش شخصية مهزوزة».

وأكدت أستاذ مساعد الصحة النفسية أنّه كلما زادت ثقة الأبناء في أنفسهم، وتشكّل بداخلهم الانتماء للدين والبلد والأهل، كان ذلك سببًا في التمسك بالعادات والتقاليد وعدم تبني الأفكار الغربية التي تخالف الفطرة السليمة، مع مراعاة التواصل المستمر مع الأبناء أثناء فترة إقامتهم بالخارج: «نكلمه دايمًا فيديو كول نتطمن عليه وعلى أخباره، ولازم التوعية المستمرة أنّه يكون حاطط حدود لنفسه ويحافظ على حمايتها، ويكون الأبناء عندهم خلفية عن المثلية الجنسية وأضرارها وجميع مداخلها».

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق