تزامنا مع عرض مسلسل برغم القانون.. كيف تكشف الشخص المخادع؟

الوطن 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
تزامنا مع عرض مسلسل برغم القانون.. كيف تكشف الشخص المخادع؟, اليوم الخميس 10 أكتوبر 2024 12:03 صباحاً

حالة من التفاعل بين الجمهور تسبب فيها مسلسل برغم القانون، الذي يعرض على شاشة ON، وتدور أحداثه في إطار درامي، إذ يسرد قصة سيدة تدعى «ليلى» تعمل بالمحاماة، ويختفي زوجها بشكل مفاجئ ليتركها وحيدة مع طفليهما ليلى وهاشم، وتبدأ في اكتشاف خداعه، خاصة أنها عاشت معه لسنوات طويلة في الوهم، ولم تستطع رؤية الوجه الآخر له، لذا هناك بعض المؤشرات التي تشير إلى خداعه.

الذكاء أهم صفة في الشخص المحتال، إذ يكون لديه مجموعة من المعارف والمعلومات، التي تكون على قدر كبير من الحقيقة، فعادة يتفهم شخصية الضحية، ويعطيها بعض الحقائق، التي تحتوي على الخداع لغرض ما، ولديه قدرة كبيرة على قراءة لغة العيون والجسد، وعادة يتوفر لديه إحساس كبير بالضحية، ويعتمد ذلك بنسبة كبيرة على مدى ذكائه، بحسب الدكتور نهال الشامي، خبيرة علم الاجتماع الأسري، في حديثها لـ«الوطن».

كيف يمكن معرفة الشخص المخادع

يصعب كشف المخادع في بعض الأحيان، إلا أن هناك مؤشرات تدل على وجود أمر خاطئًا، منها الإلحاح لمعرفة الأسرار الشخصية، فدائمًا يسأل الضحية أسئلة خاصة جدًا، لاستدراجها في الحديث حتى تطمئن له، وتسرد كل شيء، وفي هذه الحالة يمكن أن يستخدم أحاديثها كدلائل ضدها، أو تهديدها لإجبارها على تنفيذ أوامره.

يسعى المخادع إلى إقناع ضحاياه بأنه شخص ذات ثقة، حتى يستطيع السيطرة على أموالهم وممتلكاتهم، وإقناعهم بالدخول في مشروعات غير مضمونة، بحجة الربح السريع، وفي هذه الحالة يجب الابتعاد عنه فورًا.

8913351321726534156.jpg

المخادع ليس لديه إحساس بمساوئ الأفعال التي يؤديها

المخادع شخص مراوغ، وليس لديه إحساس بمساوئ الأفعال التي يؤديها، لذا يجب الحذر منه، لأنه يرغب دائمًا في تحقيق مصالحه الشخصية، وبالتالي شخصيته لا تتكون بين يوم وليلة، إذ يمر بتجارب فاشلة كثيرة جدًا، ولا يستطع الوصول لأهدافه، أو تحقيق أماله إلا من خلال الكذب والنصب على ضحيته، للحصول على ممتلكاتها وسلب حقوقها.

شخصية المحتال نرجسية بدرجة كبيرة

شخصية المحتال نرجسية بدرجة كبيرة، أي لا يرى سوى مصالحه، ولا يجري وراء العواطف، وإنما يستخدم العاطفة لصالحه، وهي طريقة ذكية في السيطرة على الضحية، خاصة إذا كانت عاطفية، وتغلب مشاعرها على عقلها، بالإضافة إلى استغلال المخادع خوفها لصالحه، وفقًا لـ«الشامي».

أخبار ذات صلة

0 تعليق