عاجل.. القناة الـ12 العبرية تعرض فيديو لـ«المعركة الأخيرة» للسنوار.. كيف قاتل سرية بمفرده؟

الوطن 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
عاجل.. القناة الـ12 العبرية تعرض فيديو لـ«المعركة الأخيرة» للسنوار.. كيف قاتل سرية بمفرده؟, اليوم الاثنين 21 أكتوبر 2024 05:02 صباحاً

عرضت القناة الـ12 العبرية، مقطع فيديو من كاميرا أحد الجنود الإسرائيليين من كتبية بتسلماخ، الذين شاركوا في المعركة الأخيرة لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار، قبل اغتياله بساعات طويلة.

المعركة الأخيرة للسنوار

وبحسب مقطع الفيديو، فأنه صباح يوم الأربعاء في العاشرة صباحًا، رصد جندي من الكتيبة 450 في جيش الاحتلال 3 أشخاص يتحركون في حي تل السلطان في مدينة رفح، والذي نزح منه الفلسطينيون، فأبلغ القيادات بوجود بعض رجال الفصائل داخل أحد المنازل.

6577178811729470812.jpg

تحركت قوات الكتيبة نحو المنزل، لتبدأ المعركة، مع شخص مجهول الهوية، وقال الجنود الذين شاركوا في الاشتباك، إنه تم إطلاق النار عليهم، وإلقاء قنابل يدوية أكثر من مرة.  

رصدت الكتيبة عند وصولها 3 أشخاص، اثنان يسيران في المقدمة ملفوفين بالبطانيات، وآخر يسير خلفهم يرتدي سترة قتالية ويحمل مسدسا، بينما كان هذا الشخص ملثما، ولم يتخيل أي منهم أن «يحيى السنوار».

وسجلت كاميرا المثبتة على الخوذة، أن جنود الاحتلال لم يكونوا قادرين على التحرك بسبب وابل الرصاص الذي كان يطلق عليهم، لكنهم فاقوه عددًا واستعانوا بقذائف الدبابات، واستطاعوا إصابة يد السنوار.

بعد ذلك انقسمت المجموعة، حيث دخل اثنان إلى منزل مجاور، وتوجه الثالث الذي تبين فيما بعد أنه السنوار إلى منزل آخر.

16614576901729470810.jpg

أصاب جنديا إسرائيليا بجروح خطيرة

بعد دخول السنوار إلى المنزل، أبلغ الجندي قيادته عن مشاهدة شخص يدخل المنزل، ليفتح السنوار النار على القوة الإسرائيلية، ويصيب أحد الجنود بجروح خطيرة، بينما كان يستعد لإلقاء قنبلة يدوية تجاههم تحركت الدبابات وأطلقت قذائفها تجاه المنزل.

وهو ما أدى إلى إصابة السنوار بشظايا في جسده، وطلب قائد الكتيبة 450 إطلاق مسيرة لمسح المبنى قبل اقتحامه، ولم يتخيل الجنود أن هذا التوثيق كان للحظات الأخيرة ليحيى السنوار.

واستمرت المعركة، وبدأت القوات الإسرائيلية بالتقدم تحت غطاء ناري صوب المكان الذي يتواجد فيه يحيى السنوار.

وبحسب القناة العبرية، فقد استمر القتال لساعة طويلة، مما جعل قائد الكتيبة يأمر طاقم الدبابة بقصف المنزل للمرة الثانية، ومر الكثير من الوقت حتى تجرأ الجنود على الدخول إلى المنزل ليتعرفوا على جثمان المقاوم وأنه المطلوب الأول يحيى السنوار.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق