واشنطن تحقق في تسريب وثائق خطرة للرد الإسرائيلي على إيران

الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أكد رئيس مجلس النواب الأمريكي مايك جونسون أمس الأحد أن تحقيقاً يجري حول تسريب وثائق مخابرات أمريكية سرية تتعلق باستعدادات إسرائيل لضرب إيران، في وقت تحدثت تقارير إخبارية عن أن واشنطن بدأت تحقيقاً في تسريب معلومات استخباراتية أمريكية «شديدة السرية» بشأن خطط إسرائيل للرد على الهجوم الإيراني، في حين أكدت طهران أن ضرب أي هدف إيراني هو «خط أحمر» وأنها سترد على أي هجوم إسرائيلي.
وقال جونسون: إن الولايات المتحدة تحقق في تسريب وثيقتين للمخابرات في غاية السرية، ويبدو أن الوثيقتين من إعداد الوكالة الوطنية للمخابرات الجغرافية المكانية، وتضمنتا تفسيرات أمريكية لتخطيط القوات الجوية والبحرية الإسرائيلية استناداً إلى صور جرى التقاطها بالأقمار الصناعية يومي 15 و16 أكتوبر/ تشرين الأول. ولدى سؤاله عن تسريب الوثيقتين، قال جونسون لشبكة «سي.إن.إن» الإخبارية الأمريكية «التحقيق جار، وسأتلقى إفادة في غضون ساعات.. نتابع ذلك عن كثب». وكان جونسون قال في تعليق لشبكة «سي.إن.إن» الإخبارية «ستعقد جلسة سرية.. نتابع ذلك عن كثب» دون أن يقدم أي تفاصيل.
وكانت شبكة «سي إن إن» الأمريكية نقلت، أمس الأحد، عن 3 مصادر مطلعة، بأن الولايات المتحدة تجري تحقيقاً في تسريب معلومات استخباراتية أمريكية «شديدة السرية»، بشأن خطط إسرائيل للرد على الهجوم الذي شنته إيران في الأول من أكتوبر الجاري، ونقلت الشبكة، في تقرير نشرته، أمس الأحد، عن مسؤول أمريكي قوله إن التسريب يُعد «مصدر قلق كبير»، وجرى تداول الوثائق، يوم الجمعة الماضي، بعد نشرها على منصة «تليغرام» للتواصل الاجتماعي من قبل حساب يسمى «ميدل إيست سبكتاتور»، وتحمل الوثائق، التي أكد أحد مصادر «سي إن إن» صحتها، علامة «سري للغاية»، فضلاً عن علامات أخرى تشير إلى أنها مُخصصة للاطلاع من قبل الولايات المتحدة وحلفائها في «العيون الخمس» فقط (تحالف استخباراتي يشمل كلاً من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وكندا وأستراليا ونيوزيلندا، بموجب المعاهدة البريطانية-الأمريكية متعددة الأطراف)، وتشير إحــدى الوثــائق، والتــي كُتب عليها أنها أُعدت بواسطة «الوكالة الوطنية للاستخبارات الجغرافية المكانية» (إن جي إيه)، إلى أن الخطط تنطوي على نقل إسرائيل لذخائر. وتتضمن وثيقة أخرى، منسوبة إلى وكالة الأمن القومي الأمريكي، تفاصيل بشأن تدريبات القوات الجوية الإسرائيلية، التي تشمل صواريخ «جو-أرض»، ويُعتقد أيضاً أنها في إطار الاستعداد للهجوم على إيران.
  من جهة أخرى، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أمس الأحد: «إن أي هجوم على إيران يعني تخطي خطوطنا الحمراء ولن ندعه دون رد»، وأضاف: «سنرد على أي هجوم على أهداف إيرانية أو منشآتنا النووية». وهناك تخوف من تغيير نتنياهو لخطة الأهداف المتفق عليها بين إسرائيل والولايات المتحدة في ما يخص الضربة على إيران، فإسرائيل قالت: إنها ستستهدف مواقع عسكرية إيرانية ولن تستهدف النووي، إلا أن التطورات الأخيرة قد تغير كل ما تم الاتفاق عليه.(وكالات)

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق