«الأعلى للأمومة والطفولة» يطلق سلسلة بودكاست «المجلس»

الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أعلن المجلس الأعلى للأمومة والطفولة السبت، إطلاق سلسلة «بودكاست» بعنوان «المجلس»، وهو منصة تستكشف موضوعات متنوعة، تتعلق بالصحة النفسية والاجتماعية والثقافية، وتتماشى مع التوجه الاستراتيجي لدولة الإمارات.
ويأتي إطلاق بودكاست «المجلس» الذي يتضمن 16 حلقة في إطار فعاليات «منتدى فاطمة بنت مبارك للأمومة والطفولة»، عن الصحة النفسية، الذي عقد في 10 أكتوبر، تحت رعاية سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك، «أم الإمارات»، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية.
ويهدف المجلس من إطلاق بودكاست، إلى تعزيز المعرفة لدى الفئات الاجتماعية والعمرية المختلفة، بأهمية الصحة النفسية، وإكسابهم فهماً أعمق، عن دور الطاقة الإيجابية في حياة الفرد، وأثرها في دعم قدراته على التواصل مع محيطه، واستيعاب ما يدور حوله من تطورات متسارعة وتطويعها بما يخدم مساره سواء كان طالباً أو موظفاً أو مسؤولاً، وتوضيح تأثير المشاعر السلبية والضغوط في الصحة النفسية، وكيفية التعامل مع الضغوط النفسية والخلافات الاجتماعية والأسرية.
وتضمنت حلقات المجلس، استضافة مسؤولين وشخصيات مؤثرة، وأصحاب إنجازات في الدولة، في المجالات المختلفة، يتحدث كل منهم عما حققه، وتأثير الصحة النفسية في مسار حياته الشخصية أو المهنية، وكيف أسهم الاستقرار النفسي والتماسك الأسري والمجتمعي في تمكينه من تحقيق النجاح والوصول إلى غاياته وأهدافه.
وشملت حلقات المجلس عدداً من الشخصيات منها عبدالله بن طوق وزير الاقتصاد، ورائد الفضاء الإماراتي هزاع المنصوري، والفنان الإماراتي عبدالله النعيمي، والطالبة سلامة الطنيجي، عضو البرلمان الإماراتي للطفل للدورة السابقة، رئيسة المجلس الاستشاري للأطفال السابق، المتحدثة الرسمية في جائزة الوقاية من التنمّر في المدارس، الحاصلة على جائزة أبوظبي لعام 2024. ويشارك في تقديم «بودكاست» الطلاب أحمد المزروعي، وعبدالله العلي، عضوا البرلمان الإماراتي للطفل للدورة السابقة، وسعيد المطيوعي، سفير «يونيسف» لليافعين.
وتركز حلقات «بودكاست» على أهمية تعزيز تماسك الأسرة، ودور الدعم النفسي في تمكين أفرادها من أن يكونوا فاعلين في محيطهم ومجتمعهم وخدمة وطنهم، وناجحين في تحقيق التوازن بين متطلبات الدراسة والعمل والحياة الشخصية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق