أنظار «الأبيض» تتجه إلى «ملحق» مونديال 2026

الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

متابعة: علي نجم
ألمح البرتغالي باولو بينتو، مدرب منتخب الإمارات الوطني لكرة القدم إلى أن العمل في المباريات المقبلة في تصفيات مونديال 2026 سيتجه نحو ضمان أحد مركزين مؤهلين لخوض منافسات الملحق.
وتضم آسيا 3 مجموعات، ويتأهل أول فريقين من كل مجموعة مباشرة إلى نهائيات كأس العالم 2026، في حين ينتقل المنتخبان الحاصلان على المركزين الثالث والرابع من أجل خوض الدور الرابع للتنافس على بطاقتين إلى كأس العالم وبطاقة إلى الملحق العالمي.
ويحتل «الأبيض» حالياً المركز الثالث في المجموعة الأولى برصيد 4 نقاط بفارق الأهداف عن منتخب قطر الثالث، و6 نقاط عن منتخبي إيران المتصدر وأوزبكستان الثاني.
وقال بينتو بعد الخسارة أمام أوزبكستان 0-1 الثلاثاء في الجولة الرابعة من منافسات المجموعة الأولى:«هناك أكثر من طريق للتأهل إلى مونديال 2026 (أول مركزين من كل مجموعة وملحق الثالث والرابع)، وكنّا ندرك منذ البداية أنه من الصعب التأهل مباشرة (عبر احتلال المركزين الأول والثاني)».
وتابع بينتو بعد خوض مباراتين في تجمع أكتوبر، انتهت بالخسارة أمام أوزبكستان والتعادل مع كوريا الشمالية: «بعكس مباراتنا مع كوريا الشمالية، لعبنا جيداً أمام أوزبكستان، وسنحت لنا العديد من الفرص، ونافسنا بشكل جيد حتى لحظة طرد عبدالله حمد، وبعدها تغير كل شيء».
لغة الحسابات
وبلغة الحسابات، يبقى الأمل قائماً أمام منتخبنا، لاسيما مع تبقي 6 مباريات من عمر التصفيات الحالية، وهو ما يجعل 18 نقطة بين أقدام لاعبينا.
أمام أوزبكستان في طشقند، راهن المدرب البرتغالي باولو بينتو على غالبية العناصر التي زج بها أمام المنتخبين الإيراني والكوري الشمالي مع بعض التعديلات في الخطوط الثلاث، فشارك محمد العطاس في محور الدفاع، بدلاً من كوامي الموقوف، ليشكل رباعي خط الظهر مع خليفة الحمادي والظهيرين عبد الله إدريس وخالد الظنحاني، فتحمل الرباعي عبء الهجمات والضغط الأوزبكي، حتى جاء الخطأ من الحمادي أحد أبرز نجوم منتخبنا بلمسة يد نال على إثرها أصحاب الأرض ركلة الجزاء التي بدلت نتيجة المباراة.
ودفع بينتو بماركوس ميلوني في المحور شريكاً مع عبد الله حمد وطحنون الزعابي، وبدا ميلوني أنه سيكون من المكاسب الكبيرة في تشكيلة المنتخب خاصة مع الأدوار القادر على القيام بها، إلى جانب يحيى نادر في الجولات القادمة.
أما عبد الله حمد الذي نال البطاقة الحمراء، فقد قدّم جهداً كبيراً قبل ارتكابه لخطأ متهور ليس له داع أدى إلى طرده، حيث إن الاندفاع المبالغ الذي قام به تجاه اللاعب المنافس، وفي مكان غير حساس جعل من التدخل أمراً غريباً، لم يعكس سوى خروج اللاعب عن التركيز، ليدفع بقطار منتخبنا خارج سكة المباراة.
هجومياً، حاول يحيى الغساني الذي نال فرصة المشاركة أساسياً وشكل مثلث الهجوم مع عبد الله حارب وكايو.
حاول الغساني واجتهد، وكان قريباً من التسجيل، في وقت فوت حارب عبد الله على منتخبنا تسجيل أبرز فرص اللقاء في مستهل الشوط الثاني، حين لعب كرة «لوب» من فوق الحارس، في حين ظهر كايو مقاتلاً يصول ويجول يميناً ويساراً، لكن دون فعالية أو حتى خطورة تذكر على مرمى المضيف.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق