متابعة: ضمياء فالح
لم تكن رحلة الـ48 ساعة التي قام بها النجم الفرنسي كيليان مبابي (25 عاماً) مهاجم ريال مدريد الإسباني الجديد للسويد لشحن بطاريته عادية فقد تناول الطعام مع والدته وأصدقائه في مطعم «شيه فو» ثم ذهب لملهى ليلي (V) خاص بالمشاهير والأثرياء يطلب فيه من الزبائن وضع هواتفهم داخل ظرف مغلق وعلى الزبون انتظار دوره بعد قيامه بحجز مسبق أونلاين.
ويقع الملهى في الطابق الثاني من مبنى بالعاصمة ستوكهولم ثم عاد مبابي بسيارة سوداء (فان) لفندق بانك الذي تتراوح تكلفة المبيت فيه بين 400 و900 إسترليني لليلة.
ووفق صحيفة لوباريسان الفرنسية التي تابعت تحركات نجم باريس سان جيرمان السابق، غادر مبابي الجمعة بطائرة خاصة السويد من مطار في برومّا وفي اليوم التالي تلقت الشرطة بلاغاً من مستشفى محلي بوجود حالة اعتداء على فتاة تعرضت لها مساء الخميس في إحدى غرف الفندق وأجرت الشرطة فحصاً جنائياً في الغرفة المعنية وأخذت الشراشف بحثاً عن دليل ثم أصدرت بياناً حول وجود حالة اعتداء لكن دون ذكر اسم مبابي كمتهم.
وكشفت صحيفة إكسبريسن السويدية عن حجز مبابي في إحدى المرات قاعة بينغ بونغ استضاف فيها 30 شخصاً أغلبهن من الجنس اللطيف، فيما تحدثت مؤثرة سويدية تدعى جوليا فرانزن (34 عاماً) سبق لها حضور حفلة مع مبابي وزملائه في المنتخب عقب الفوز بكأس العالم 2018 في تورينو وقالت: «توجه الدعوة للجميلات شكلاً وشخصية فقط وطلبوا مني وضع هاتفي في صندوق».
بيان شديد اللهجة
وأصدر فريق مبابي القانوني بياناً شديد اللهجة هدد فيه بمقاضاة الصحف التي تتبع نظاماً ممنهجاً لتشويه سمعة مبابي وملاحقة كل من ينشر الشائعات على مواقع التواصل الاجتماعي.
أخبار متعلقة :