هاريس: قادة بعض الدول يمكنهم التلاعب بترامب

الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

دعت حركة أمريكية مؤيدة للفلسطينيين إلى عدم انتخاب المرشح الجمهوري دونالد ترامب لكن دون أن تدعم منافسته الديمقراطية كامالا هاريس، التي كالت الاتهامات للرئيس السابق ووصفته بأنه معجب بالطغاة، وسردت مزاعم عن علاقة الرئيس السابق بزعماء روسيا والصين وكوريا الشمالية.
دعت حركة «أنكوميتيد» (غير ملتزم) الأمريكية الكبيرة المؤيّدة للفلسطينيين أنصارها إلى عدم التصويت للمرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية ترامب في الانتخابات المقرّرة بعد أقلّ من شهر، لكن من دون أن تدعوهم صراحة لانتخاب منافسته الديمقراطية هاريس. وتنتقد الحركة منذ أشهر الديمقراطيين بشدّة بسبب استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ عام وبسبب فشل إدارة الرئيس جو بايدن في وقف هذه الحرب. ويخشى الديمقراطيون حالياً أن يخسروا أصوات جزء من الجناح اليساري للحزب والناخبين المتحدّرين من أصول عربية.
و نشرت الحركة مقطع فيديو على شبكات التواصل الاجتماعي حذّرت فيه من أنّ «الوضع قد يكون أسوأ» إذا ما عاد ترامب إلى البيت الأبيض. وقال ليكسي زيدان، أحد مؤسسي الحركة، إنه ينبغي على الناخبين إعطاء الأولوية «للنهج الأفضل للحرب» بدلاً من «المرشح الأفضل».
وخلال حديث لبرنامج على تلفزيون «سي بي اس» بدأ مقدمه ستيفان كولبيرت بالحديث عن الطريقة التي يحب بها الرئيس السابق ترامب الإشارة إلى علاقاته «الوثيقة» مع رئيس وزراء المجر فيكتور أوربان، والرئيس الصيني شي جين بينغ والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، عندما قاطعته هاريس بالقول: «جميعهم شلة من الدكتاتوريين والمستبدين، ويمكن وصفهم بشكل أفضل بكلمة واحدة – قتلة». وأضافت أن ترامب نفسه يريد أن يصبح دكتاتوراً يمكن التعاطف معه. ورأت هاريس أن زعماء بعض الدول الأخرى يمكنهم التأثير على ترامب والتلاعب به. وتابعت هاريس: «حتى في المناظرة، قلت إن ترامب معجب علانية بالدكتاتوريين والقادة المستبدين.  يجب أن ندعم حلفاءنا. يجب أن نعزز التحالفات التي ننتمي لها، مثل حلف الناتو. وقالت هاريس: إذا كان كل ما سمعته عن كتاب وودوورد صحيحاً، فسنعرف لاحقاً أن ترامب أرسل سراً مجموعات اختبار فيروس كورونا إلى بوتين للاستخدام الشخصي.
وفي كتاب بعنوان «حرب» تداولت وسائل إعلام أمريكية مقتطفات مما ورد فيه قبل صدوره المقرر في 15 أكتوبر، يتحدث وودوورد عن إبقاء ترامب على علاقة شخصية مع بوتين رغم غزو الأخير لأوكرانيا. وبحسب المقتطفات، أرسل ترامب الى بوتين حزمة من اختبارات شخصية لكوفيد في العام 2020 في ذروة الجائحة. وسعى الرئيس الروسي الى إبقاء الأمر طيّ الكتمان لتجنّب أي تداعيات سياسية. ونقل وودوورد عن مساعد لترامب لم يذكر اسمه، قوله إن الرئيس السابق تواصل مع بوتين سبع مرات منذ نهاية ولايته الرئاسية مطلع العام 2021. لكن الكرملين نفى  الأربعاء ما جاء في كتاب وودوورد.  وانتقدت حملة ترامب كتاب وودوورد ووصفت محتواه بأنه مفبرك.(وكالات)

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق