إعداد: مصطفى الزعبي
طور باحثون من كلية لندن الجامعية جهاز تصوير الدماغ للأطفال القابل للارتداء الذي يصور نشاطاً بالقشرة الجبهية، وهي منطقة من الدماغ تعالج العواطف، استجابة للمحفزات الاجتماعية.
وتستطيع هذه التقنية الحديثة قياس النشاط العصبي على كامل السطح الخارجي لدماغ الطفل. وكانت النسخة السابقة التي طورها نفس الفريق قادرة على قياس النشاط في جزء أو جزأين فقط من دماغ الطفل بالمرة الواحدة.
ويقول الباحثون: «هذه التكنولوجيا تساعد على رسم خريطة الاتصالات بين مناطق الدماغ المختلفة وتحديد ما يميز النمو العصبي النموذجي وعكسه في المراحل المبكرة الحاسمة من الطفولة وتسليط الضوء على ظروف التنوع العصبي مثل التوحد وعسر القراءة واضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه».
وقال د.ليام كولينز جونز، من جامعة لندن: «طورنا في السابق نهج تصوير يمكن ارتداؤه ويمكنه رسم خريطة للنشاط في مناطق محددة من الدماغ لكن هذا التطوير أوسع».
وأضاف: «طريقة التصوير الجديدة تسمح لنا بمراقبة ما يحدث على كامل سطح الدماغ الخارجي الذي يقع تحت فروة الرأس، وهي خطوة كبيرة إلى الأمام فهي تفتح إمكانيات رصد التفاعلات بين مناطق مختلفة واكتشاف النشاط في مناطق ربما لم نكن نعرف كيف ننظر إليها من قبل».