هاريس تنتقد تهديد ترامب باستخدام الجيش ضد المعارضين

الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

هاجمت نائبة الرئيس الأمريكي والمرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة، كامالا هاريس خصمها «غير السوي» دونالد ترامب، أمس الأول الاثنين بعدما هدد باستخدام الجيش الأمريكي ضد المعارضين السياسيين في وقت أقام كلٌ من المرشّحَين تجمّعات انتخابية في ولاية بنسلفانيا الحاسمة لنتيجة الاقتراع، فيما قالت اللجنة العربية الأمريكية للعمل السياسي: «إنها لن تؤيد هاريس أو ترامب، وعزت ذلك إلى «دعمهما الأعمى» لإسرائيل في حربي غزة ولبنان.
ومع اقتراب الحملات الانتخابية من مراحلها النهائية، تركّز هاريس حملتها على خطاب الرئيس السابق الذي تطغى عليه بشكل متنامٍ لهجة استبدادية ما عرضه لاتهامات باعتماد نبرة فاشية.
وخلال تجمّع انتخابي في مقاطعة إيري الأكثر انقساماً بين المرشحين الجمهوري والديمقراطية في بنسلفانيا، عرضت هاريس تسجيلاً مصوّراً يظهر لقطات لترامب وهو يدعو إلى سجن المعارضين السياسيين ويكرر الحديث عن «أعداء الداخل».
وتضمن التسجيل مقتطفات من مقابلة أجرتها معه فوكس نيوز وأشار خلالها ترامب إلى أن الجيش في ظل إدارته سيتمكن من «التعامل بكل سهولة» مع «الأشخاص المريضين والمخابيل من اليسار المتطرف».
وذكرت هاريس أن ترامب سيضطهد فئات سبق واستهدفها مثل الصحفيين والمسؤولين عن تنظيم الانتخابات والقضاة الذين «يصرّون على الامتثال للقانون بدلاً من الاذعان لرغباته».
وحذّرت من أن «هذا من الأسباب التي تدفعني للاعتقاد بشدة بأن من شأن ولاية ثانية لترامب أن تشكّل خطراً كبيراً على أمريكا وأن تكون خطرة».
وتابعت: إنه يبدو أن «دونالد ترامب غير مستقر وغير سوي بشكل متزايد ويسعى إلى سلطة من دون أي رقابة».
وبينما يندد ترامب بنائبة الرئيس الأمريكي على خلفية سياسات إدارة جو بايدن وانتمائها العرقي ومستوى ذكائها، سعت هاريس إلى تصوير الرئيس السابق الجمهوري على أنه خيار ينطوي على مخاطر ويعد أكثر اهتماماً بإشاعة أجواء من الخوف من حل المشاكل.
إلى ذلك، قالت اللجنة العربية الأمريكية للعمل السياسي: إنها لن تؤيد هاريس أو ترامب، وعزت ذلك إلى «دعمهما الأعمى» لإسرائيل في حربي غزة ولبنان.
وستكون هذه الانتخابات هي الأولى التي تختار فيها اللجنة العربية الأمريكية للعمل السياسي عدم تأييد مرشح منذ تأسيسها في عام 1998، وعادة ما تؤيد اللجنة الديمقراطيين.
ولم يحظ ترامب بتأييد كبير من هذه الجالية بسبب تصريحاته السابقة وسياسته التي تمثلت في فرض حظر للسفر يستهدف الدول ذات الأغلبية المسلمة عندما كان رئيساً، كما أنه مؤيد صريح لإسرائيل، مثل هاريس وبايدن.
وقال محللون: إن فرص هاريس في الانتخابات قد تتضرر إذا لم يصوت لها الأمريكيون العرب والمسلمون أو صوتوا لمرشح ثالث.
وفقد كثيرون من أعضاء هذه المجتمعات أقارب في غزة ولبنان وحثوا على عدم التصويت لترامب أو هاريس. ودعم البعض، مثل منظمة (إمجيدج أكشن) المدافعة عن حقوق المسلمين الأمريكيين، هاريس وعزوا ذلك إلى اعتبارهم ترامب تهديداً أكبر.
وقالت اللجنة العربية الأمريكية للعمل السياسي في بيان أمس الأول الاثنين «أيد كلا المرشحين الإبادة الجماعية في غزة والحرب في لبنان».
وأضافت «لا يمكننا ببساطة منح أصواتنا لأي من الديمقراطية كامالا هاريس أو الجمهوري دونالد ترامب، اللذين يدعمان الحكومة الإسرائيلية الإجرامية بشكل أعمى». (وكالات)

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق